الحزن حزن .. مش موت

أنااااااااااا مش هامووووووووووت ناقص عمر

مسيري أجيلك يا إسكندرية

بلاغ هام

إلى محمد عز الدين إبراهيم

القاطن بر نفسه

لا تتعاطى ذاك الحلم

الحلم فيه سم قاتل

إلى كل سلطات روحي

أغلقوا المنافذ

وابتنوا الأسوار عند الحدود

حلم ما يهدد المدينة

خذ قسطا من الراحة

وتعلم كيف يكون الحلم

البت إسكندرية

عشان وحشتني أوي .. ونفسي أروحلها
مقطع من أغنية كتبتهلها

البت أم الغوايش وجونلّة وشعر هايش


وملاية لف سودة وإيشارب وقلب طايش


واقفة ع الشط ترقص وتغني للمراكب


وتقول يا موج صاحبني ده أنا اسمي إسكندرية

ثم أمّا بعد

قدر كبير من الأشياء التي كانت تستحق في الماضي
أصبحت الآن محض مساحة فارغة
تعطي حدودًا أكثر للسماء
وكلما ضاق الأفق كلما جاش الصدر بتلك الأحاسيس العقيمة
الحزن ، الهم ، الألم ، مرارات الانتظار

لماذا نسير في طرق عديدة دون أن ندري كونها تترك داخلنا أثر بحجم سيرنا فيها ؟؟
لماذا نفرض أننا أقوياء في ذروة ضعفنا ؟؟
لماذا نحاول رغم أننا لن ندرك القافلة ؟؟

فقط نود أن نجد سببًا للحياة
وهل نجده ؟؟

مرور الكرام هدف يحمل طابع الاستحالة لأمثالي
ترك الأثر هو قانوني الأول
ولو كان جرحًا بسيطًا في جبين

الأحلام تتغير
يكفي أن تسأل نفسك بعد أن يغمرك شعور السلام
وتشعر داخلك بهذا الخدر اللذيذ .. وماذا بعد ؟؟

صل قبل أن يصلَّى عليك
قل الصدق ولو أفقدك الكثير من صورك المبهرة
كن حقيقة نادرة لا سراب دائم
دع عنك ثوب المقاتل وارتديك أنت للمرة الأولى

هي لن تصبح .. وأنا يمكنني أن أولد من رحم الحقيقة